الخميس، 16 فبراير 2017

صدمة


صدمتني سيارة ، حينما كنت سارحاً في عالم آخر ، سقطتُ ، فتدافع الناس نحوي متسائلين ، أغمضت عيني رافضاً الإجابة ، خفتت الأصوات فحاولت تحريك جفوني فأبت ، و مثـلُها فعل جسدي ، سألتُها : هل مُتُّ يا نفسي ؟ فلم تُجيبني .
شعرت بيد ِ تهُـزني ، و صوت يناديني ، قم ، فقد تأخرتَ عن العمل .


0 التعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة