الاثنين، 9 مايو 2016

الأديب مصطفى صادق الرافعى فى ذكراه

قرأتُ له ، و قرأتُ عنه ، فرأيته بعين عقلى ، و تردد صدى صوته فى أذنى ، و تحدثتُ إليه دون أن يجمعنا اللقاء .
نهلتُ من ينبوع أدبه الجم ، و أساليبه الرشيقة ، و حكمه الدقيقة ، و قلمه السيّال ، فرأيت الأدب العربى فى أبهى حلله ، و الثقافة العربية فى أزهى صورها .

فها هى ذى الذكرى التاسعة و السبعون لرحيله تمر علينا مرور الكرام ، و أجد القوم فى غطيطهم و قد أرتفع صوت الغطيط ، فتحرك قلمى غيرةً ، و توالت الكلمات تترى ، و لا أحسبنى وفيته قدره ، و لكن جَهد المُقِـل و نفقةِ العاجز .

0 التعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة