رن هاتفه المحمول، انقطع حلمه الجميل، فراحت يده تتلمس طريقها في الظلام. قال وعيناه لا تزالان مقفلتان، وكأن جفنيها تعاهدا سرًا إلا...
الرئيسة / الأرشيف : 2022
الأحد، 25 ديسمبر 2022
الأربعاء، 14 ديسمبر 2022
أم حسان
" كان زوجي أشطر صياد في المنطقة لكن قضاء الله وقدره نفد " خرجت الكلمات من فم أم حسان مكتومة، أعقبتها تنهيدة طويلة، عادت بها إلى ذ...
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022
شاعر سابق
سألني صديقي لماذا تركت الشعر؟ وقبل أن أُجيبه بادرني قائلًا: لقد كنت تنظم الشعر وتُلقيه على مسامعنا، فتطرب منه الآذان، وترتاح من وقعه الق...
الخميس، 1 ديسمبر 2022
الشفق
عندما نظر إلى الأفق البعيد يتأمل غروب الشمس، تملكه شعور عجيب لم يشعر به من قبل، فلقد أحس بخدر في أوصاله، بعدما سرى فيها شعاع الشمس المرتحل....
الأربعاء، 30 نوفمبر 2022
قطعة حلوى
مضت ثلاث ساعات بعد انتهاء مواعيد عملي، ظللت خلالها جالسًا إلى مكتبي لا أصنع شيء سوى انتظار الإذن لي بالانصراف، فقد أجبرني رئيسي الجديد على ...
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022
أسير الماضي
سألني أحدهم : لماذا أظل في مكاني بينما يتقدم الآخرين؟ وقبل أن أجيب عليه بادرني قائلًا : لولا الفرص الضائعة لكنت في مكانة أفضل مما أنا في...
السبت، 12 نوفمبر 2022
السقوط
كان محلقًا في الهواء، ينظر إلى الأرض وهي تقترب منه، دفع الهواء بيديه ورجليه محاولًا النجاة؛ لكن بلا طائل، استسلم لمصيره المحتوم، فرأى حبلًا ...
الأربعاء، 2 نوفمبر 2022
الشيطان
ذهبت لأصلي فمررت بصاحب ٍ لي جلس على قارعة الطريق، سلمت عليه، فتجاذب معي أطراف الحديث، مر الوقت فانتبهت، و قلت له : إن الشيطان أجلسك لتؤخر ا...
السبت، 15 يناير 2022
فكرتى
أمسكت بالقلم مفكرًا فيما سأكتب، بحثت عن فكرة قد تكون باقية من الأفكار التي طردتها بالأمس، فلم أظفر بشيء . قبل أن أترك القلم من يدي وجدت...
السبت، 1 يناير 2022
لماذا هذه المدونة
ترددت كثيراً فى إنشاء هذه المدونة فقد كنت من الذين يؤثرون الكتابة لأنفسهم دون معرفة آراء الآخرين فيها فضلاً عن عرضها على الناس أصلاً حتى أت...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المشاركات الشائعة
-
كان هناك عصفوران ، أحدهما يدعى صافى ، و الآخر وافى ، يعيشان فوق أحد الأشجار ، اعتادا أن يخرجا كل صباح للبحث عن الطعام ، يتناولاه ، ثم ي...
-
سألني صديقي لماذا تركت الشعر؟ وقبل أن أُجيبه بادرني قائلًا: لقد كنت تنظم الشعر وتُلقيه على مسامعنا، فتطرب منه الآذان، وترتاح من وقعه الق...